٢٢ جمادى الآخرة ١٤٣٠ هـ

أشواق الحُريّة .. مقاربة للمنهج السلفي من الديمقراطية

في مقدمة الكتاب، كتب نواف القديمي: (حين نتحدث عن الديمقراطية، فنحن نتحدث عن إرادة الشعوب المسلوبة، وعن غضبنا الذي لا رجع لصداه، وعن حناجرنا المبحوحة وهي تصرخ بمن لا يسمعها، وتناشد من لا يُقيم لها وزناً.. ولنا أن نحلُم ساعتها ونتساءل: ماذا لو كان القرار بيد الشُعوب؟ ماذا لو كانت تلك الحكومات مُنتخبة، تُرهف السمع لمطالب الناخبين وهمومِهم؟

حين نتحدث عن الديمقراطية، فنحن نتحدث عن التغيير، عن إصلاح أوضاعنا المُتداعية، عن التنميّة الاقتصاديّة المُعاقة، عن الشعوب العربية الفقيرة المسحوقة وهي ترقب سدنة الحكم في النعيم المُقيم. وعن الشعوب العربية الغنيّة ـ نسيباً ـ وهي ترى نزف ثرواتها النفطيّة، وتفكر بصوت خفيض (وماذا بعد انتهاء النفط؟).. هو حديثٌ عن الاستبداد والفساد والظُلم والاستئثار.. حديثٌ عن إدراك ما يُمكن إدراكه، والنجاة بمن لم يجتاحه الغرق).

الكتاب يقع في 128 صفحة، صادر عن (المركز الثقافي العربي)، ومتوفر في معرض الكتاب الدولي بالرياض .

لتحميل الكتاب من هنا

هناك تعليقان (٢):

  1. وماذا بعد النفط؟؟؟

    ماذا بعد النفط؟؟؟
    لاشي سيدي

    خيمه منصوبه
    وناقه مربوطه
    وبئر جافه محفوره

    وقبور مثوره


    ماذا بعد النفط

    ماذا بعده

    لأناس لم يستعدوا للذي بعده

    توقع ان يكونوا لاشــــي بعده


    لااطال الله في عمري لأرى ماللذي سيجري بعد النفط

    ردحذف
  2. اختي سارة شرفتي المدونة بكلماتك الساخرة الجميلة

    بل اطال الله عمرك لترين ما يسرك

    ردحذف