٢٤ جمادى الآخرة ١٤٣٠ هـ

أنا ضد الإنتخابات والديمقراطية !!


أعتقد أن السعودين من أكثر شعوب الخليج مشاهدة للقنوات الفضائية ليس لأنهم أكثر وعيا أو اكثر الناس إشتغالاً بالسياسه ولكن لأن وسائل الترفيه الأخرى ممنوعه مثل المسرح والسينما والأختلاط الأجتماعي العلني. ولذلك أعتقد بما قلته في بداية الحديث.
وأنا كمهتم بالشأن العام ورغبتي الدائمة بمتابعة أحداث وطني المملكة العربية السعودية بشكل خاص وأحداث العالم بشكل عام لأتزود بالمعرفه حول ما يحدث يوميا وكل دقيقه.
لكنني هذه الأيام كرهت الشاشة لأنها عرضت أمامي أحداث الإنتخابات منذ سقوط أولمرت والإنتخابات الأمريكية والهندية والكويتية واللبنانية وها نحن نستعد لإنتخبات إيران وأكثر التغطية تأتي من محطات تمولها السعودية وتستمر التغطية 24 ساعه بالإضافة الى أعمدة جرائدنا .

أتسائل كم ذكرت كلمة انتخابات وكلمة ديمقراطية أمام المواطن السعودي؟ ما جعلني أقرف حينما وجهت سؤالا الى نفسي الا يستحق شعبنا العظيم في المملكة العربية السعودية أن يتمتع بالديمقراطية ؟
هل هو ناقص وبدأت أتذكر أين نحن من الشعوب الأخرى وجدت أننا مؤهلين ولدينا إمكانيات تقنية وتنظيمية وثقافية ورغبه شعبيه عارمة في تحقيق الديمقراطية والدليل طوابير المقترعين أيام إنتخابات المجالس البلدية .ماذا ينقصنا ؟
أعتقد أننا بحاجه الى أن ننتقل من قائمة الرعية الى قائمة المواطنين وبالتالي نستحق الإنتخابات الديمقراطية.
فعلا كرهت الشاشه لأنني أشعر بالغيره والأسى لأن الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان هي أكثر المنتجات الأنسانية جدوى في علاج الكيانات المضطربة !!

عقل الباهلي

ملاحظة: الصورة في الأعلى لأطفال أحد مدارس الدول المجاورة لإنتخابات المجلس الطلابي .. تعميقاً لروح العمل والمشاركة الديمقراطية الحرة. علها تحرك الغيره لدى البعض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق